فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: حذرت الحركة الوطنية للتواصل، التي تقود حملة ضد تجنّد العرب في جيش الاحتلال، اليوم الخميس، من أن التركيز على الخطاب المدني على حساب الخطاب الوطني القومي، ساهم في زيادة أعداد المتطوعين العرب في جيش الاحتلال.
وطالبت الحركة في بيان، الحركة الوطنية في الداخل المحتل، بتحمل مسؤولياتها والتحرك بكل الطرق المتاحة من أجل اكتساب ثقة الشباب وتدهور تطلعاتهم، وإيجاد السبل النضالية الملائمة للحد من ظاهرة التطوع في جيش الاحتلال.
وأوضحت الحركة أن "من يظن من أبناء شعبنا أن التطوع في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وغيرها قد يساهم في تحويله تدريجيا من مواطن درجة سفلى إلى مواطن درجة عليا، أو قد يساهم في تحصيل حقوقه السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية، فإنما يخدع نفسه".
وكانت الحركة الوطنية للتواصل (لجنة التواصل الوطنية وميثاق المعروفيّين الأحرار) قد حذرت مرارا وتكرارا من ظاهرة التطوع في صفوف جيش الاحتلال.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نشرت في 3 كانون الثاني الجاري تقريرا كشفت فيه ازدياد عدد المتطوعين العرب في جيش الاحتلال.
وبحسب تقرير لدائرة الموارد البشرية في جيش الاحتلال، تطوع 1000 عربي في جيش الاحتلال خلال العام الماضي، منهم 400 تم استيعابهم في الوحدات القتالية.
